فوضى يمنية في الجو وأخرى على الأرض بتل ابيب
مايو 25, 2025
تكاد مشاهد العواصف اليمنية بمدن الاحتلال الإسرائيلي لا تتوقف، مع تكرار الهجمات الجوية ضد اهم منافذه الجوية، لكن الصورة الاعم تبقى حالة الفوضى والارتباك اكانت جوا او برا ، فكيف بدا المشهد في تل ابيب وما حولها؟
خاص – الخبر اليمني:
مع أن الاحتلال الذي نشر مؤخرا منظومة رادار متقدمة في دول عربية محيطة باليمن وجزر بالمحيط الهندي والبحر الأحمر هدفها الإنذار المبكر ، الا انه يعجز حتى اللحظة عن إدارة الهجمات.
في اخر هجوم يمني قبل ساعات كان المشهد واضحا .. يطلق الاحتلال الإسرائيلي انذار مبكر عن رصد اطلاق صاروخ من اليمن، لكن لم تمر ثواني قليلة حتى تعم صافرات الإنذار والانفجارات سماء مدن الاحتلال من الطرف حتى الوسط ..
هذه التطورات تؤكد بان الاحتلال رغم رصده المبكر لم يستطيع مواكبة انطلاق صاروخ “فرط صوتي” ليس على مستوى التصدي له فقط بل على إيواء المستوطنين للملاجئ. هي اذا حالة من الفوضى والارتباك تخيم على الاحتلال .
في الجواء تظل الطائرات المدنية القادمة لمطار بن غوريون معلقة لساعات، وفق ما أكدته صحيفة يديعوت احرنوت، وهذا يكلفها الكثير من الجهد والمال ويدفع بعضها أحيانا للعودة طواعية من حيث انطلقت، اما على الصعيد الدفاعي فإطلاق المضادات من مختلف المنظومات الجوية للاحتلال يتحول مع الوقت من دفاع إلى هجوم مع تساقط الصواريخ وحطامها في مدن الاحتلال وهو ما يفسر الانفجارات المتتالية التي تعم مدن الاحتلال وسقوط للشظايا مع ان الصاروخ اليمني يواصل باتجاه هدفه دون توقف.
المشاهد الأهم من الميدان حيث الحشود بالملايين تنطلق من المنازل والمؤسسات والمطارات ومحطات القطار نحو الملاجئ في موقف لم يسبق له مثيل في تاريخ الاحتلال.
اذا هو واقع جديد فرضته اليمن عسكريا على الاحتلال واصبح جزء من مشاهد القيامة لكن الخوف من الكارثة مع فشل الدفاعات الإسرائيلية والأمريكية إيقاف الصاروخ الذي لا تزال اليمن توجهه ضد اهداف عسكرية او كنوع من الإنذار لكن في حال قررت اطلاقه عشوائيا فذلك يوم اخر على الاحتلال.
The post فوضى يمنية في الجو وأخرى على الأرض بتل ابيب first appeared on الخبر اليمني.