سرقة قاطرة ديزل تزيد معاناة بيحان وتفضح شبكات فساد

المشهد الجنوبي الأول – شبوة

تفاقمت الأوضاع المتردية في مديرية بيحان بعد الكشف عن سرقة قاطرة ديزل كانت مخصصة لتشغيل محطة الكهرباء.

وهذه الحادثة لم تكن مجرد عملية سرقة عابرة، بل كشفت عن نمط فساد منظم يستهدف الخدمات الأساسية للسكان.

القاطرة، التي كانت تحمل وقودًا بقيمة عشرات الملايين من الريالات، خرجت من منشأة صافر بوثائق رسمية، إلا أنها اختفت تمامًا في طريقها إلى بيحان.

وهذا الاختفاء، الذي صاحبه صمت مريب من الجهات الرسمية، يضع علامات استفهام كبيرة حول الجهات المسؤولة عن عملية النقل والإشراف.

ناشطون محليون ربطوا بين هذه الحادثة وحالات فساد سابقة، مؤكدين أن غياب المساءلة جعل من عمليات النهب أمرًا طبيعيًا.

وأشاروا إلى أن صمت السلطة المحلية ليس مجرد إهمال، بل يمكن أن يكون تواطؤًا أو عجزًا تامًا عن فرض سيادة القانون.

ويطالب الأهالي بتحقيق فوري وشفاف تحت إشراف رقابي مستقل، مع استدعاء جميع المسؤولين المتورطين ومحاسبتهم علنًا، لإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي تزيد من الغضب الشعبي.