هل تتحول شبوة إلى وكر للإرهاب؟ مخاوف من استقطاب المهاجرين في ظل صمت السلطات الموالية للتحالف

أغسطس 18, 2025

المشهد الجنوبي الأول – شبوة

 

أصيب عدد من المهاجرين الأفارقة أمس الأحد، في اشتباكات عنيفة اندلعت داخل مخيم “ماس” في مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة.

ووقعت الاشتباكات بين مجموعات من المهاجرين الذين استخدموا العصي والأسلحة البيضاء مثل الخناجر والسكاكين.

وأسفرت هذه المواجهات عن إصابة شخصين من الجنسية الإثيوبية، ووصفت حالة أحدهما بأنها خطيرة، وقد نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ولم تتضح الأسباب التي أدت إلى اندلاع هذه الاشتباكات الدامية داخل المخيم.

وتحولت سواحل شبوة، الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للإمارات، إلى وجهة نشطة لعصابات تهريب الآلاف من المهاجرين الأفارقة منذ مطلع العام الماضي.

وتُشير التقارير إلى تواطؤ من قبل قيادات هذه الفصائل، التي تحصل على مبالغ مالية باهظة بالعملة الأجنبية مقابل تسهيل عمليات التهريب.

وتحولت معظم المناطق في شبوة إلى أوكار لتعذيب المهاجرين وابتزاز أهاليهم للحصول على فدية مالية.

كما انتشرت في هذه المناطق عصابات متخصصة في الاتجار بالأعضاء البشرية، مستغلة ضعف المهاجرين وحاجتهم.

ويشكل وجود الآلاف من المهاجرين الأفارقة في المنطقة تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار المحلي في شبوة، خاصةً مع وجود أنباء تشير إلى استقطاب بعضهم ضمن العناصر الإرهابية، في ظل صمت مطبق من قبل السلطات الموالية للإمارات والسعودية.

الذهاب إلى المصدر

قد يعجبك ايضا