سقوط اخر أوراق التحالف باليمن .. الحرب ام الاستسلام ؟

أغسطس 20, 2025

بعد عقد من المواجهات العسكرية المباشرة  بين اليمن والتحالف الذي تقوده السعودية والامارات،  وسنوات من الهدنة الهشة،  تعود الحرب على اليمن  بأطراف أوسع  وجبهات عدة،  لكن الان وقد سقطت اهم  أوراقه  فهل يتجه نحو جولة حرب جديدة ام يقر الاستسلام؟

خاص – الخبر اليمني:

بعنوان اصلاح منظومته الفاسدة جنوب اليمن  دخل التحالف بحرب اقتصادية جديدة ، ومع انها لم تحقق نتائج في دفع اليمن للاستسلام رغم مرور أسابيع على انطلاقها وسط فوضى  عارمة تعصف بمستقبل السلطة هناك ، الا  انها كشفت جانب من الحرب الجديدة التي اتسعت رقعتها بالتوازي  إلى العمق في الشمال مع محاولته  تحريك قوى داخلية يعول عليها كثيرا لأحداث اختراق بالكتلة الصلبة لليمن وابرزها بقايا حزب المؤتمر  وخفي  القبيلة . كما لم يستثنى قطاعات أخرى كالاتصالات التي يرى فيها حاجزا  صد اول لمخططاته ويخوض حملة  زائفه ضدها بغية استهدافها.

ليست السعودية وحدها من تقود المعركة هذه المرة فهي تخوضها بمعية الولايات المتحدة وإسرائيل   رغم تناقض اهداف كلا منهما.. تريد السعودية تعويض هزائم عقد من المواجهة ، بينما كل حلم أمريكا وإسرائيل الضغط على اليمن لوقف العمليات المساندة لغزة مع ترقب دخولها مستوى جديد ومرحلة فاصلة.

حتى الان لا يبدو بان المؤامرات التي تحاك من عواصم خليجية ويديرها الموساد والاستخبارات الامريكية  تحقق تقدما، وقد كشفت صنعاء المخططات تباعا واجهضتها بمهدها مع  قرار القوى القبلية والحزبية التخلص من  نقاط ضعفها،  وهو ما يثير تساؤلات حول مستقبل هذه المعركة ، أي يقر التحالف الاستسلام ام  يدفع نحو تصعيد اكبر؟

على الخارطة العسكرية يبدو بان التحالف السعودي- الإسرائيلي في اليمن يمر عبر خطين ،  دبلوماسي يشوبه رسائل تهدئة كالحديث عن  الغاء القرار الاممي 2216  واستبداله باخر  إضافة إلى رسائل  باتفاق شامل كما يسوقها المبعوث الاممي وامتيازات اقتصادية ، واخر عسكري  يشوبه التصعيد وقد دفعت أمريكا بوزير  دفاع عدن لتفقد جاهزية فصائله وتحديدا على الحدود في تلميح لاستخدامها كورقة جديدة.

وبغض النظر عما يدبره  رعاة الحرب في الإقليم تؤكد  المعطيات  بان صنعاء تعد الطرف الأصعب والمعادلة الأكبر  وقد فرضت وقائع  جديدة  تؤكد  استحالة الاستسلام.

 

The post سقوط اخر أوراق التحالف باليمن .. الحرب ام الاستسلام ؟ first appeared on الخبر اليمني.

الذهاب إلى المصدر

قد يعجبك ايضا