اعتراف اسرائيلي بصعوبة ردع اليمن وزيادة وتيرة العمليات بعد الاغتيال

سبتمبر 6, 2025

قال موقع ماكو التابع للقناة الإسرائيلية الثانية عشر إن اليمن لا يزال يمثل معضلة لإسرائيل، وبدلا من أن تؤدي عملية الاغتيال التي استهدفت رئيس الحكومة اليمني وعدد من الوزراء، إلى إيقاف عملية إطلاق الصواريخ، زادت وتيرة الإطلاق فبعد أن كان اليمنيون يطلقون صاروخًا كل بضعة أيام أو أكثر، انتقلوا إلى إطلاق عدة صواريخ يوميًا .

متابعات-الخبر اليمني:

ونقل الموقع عن كبار مسؤولي قوات الاحتلال الإسرائيلي قولهم إن اليمن يهدف إلى تعطيل حياة الإسرائيليين والتسبب بأضرار اقتصادية، والتوقعات تشير إلى أن صنعاء مهتمة بانتقام كبير والعمليات الحالية هي مرحلة وسيطة للوصول إلى ذلك.

وأشار الموقع إلى أن صواريخ اليمن تعد مشكلة بالنسبة لإسرائيل، وبحسب مسؤول استخباراتي فإن ترسانة الصاروخية اليمنية تتطور وتتحسن بوتيرة سريعة وخطيرة، بينما هناك صعوبات أمام استهدافها، مثل جغرافية اليمن، وسهولة تنقل منصات الإطلاق، وحتى أسباب ثقافية تتعلق بالتركيبة القبلية وطريقة توزيع الصواريخ ومنصات الإطلاق.

ويشير الموقع إلى أن  بُعدُ مراكز التجسس الإسرائيلية، يُقلل من إمكانيات التنصت والتصوير والاعتراض المباشر، مقارنةً بالمناطق الأقرب.

ونقلا عن مصادر استخباراتية عسكرية قال الموقع “إنه إضافة إلى كل هذا التعقيد، فإن الحوثيين يقومون بتجميع أجزاء الصواريخ المخبأة في أنفاق طبيعية عديدة ومتفرقة، بحيث “لا توجد مستودعات صواريخ ضخمة يمكن تدميرها في هجوم”.

وبحسب الموقع  فإن محدودية المعلومات الاستخباراتية أجبرت مؤسسة الاستخبارات والدفاع على طلب المساعدة من شركاء مثل الولايات المتحدة وغيرها للحصول على معلومات استخباراتية من اليمن

 

وقال الموقع إن الحوثيين اكتسبوا مكانةً استراتيجيةً ودعمًا محليًا وإقليميًا، بما في ذلك كونهم “حماةً للفلسطينيين”، لذلك فإن الحملة ضد الحوثيين ليست مجرد حدث عسكري، بل هي في المقام الأول حدث سياسي ودبلوماسي معقد، يتطلب نهجًا متعدد التخصصات، يقع جزء كبير منه على عاتق القيادة السياسية الإسرائيلية، لإيجاد حل جذري لهذه المشكلة.

اقرأ أيضا: معهد البحرية الأمريكي: اليمن أظهر عجزنا عن خوض الحروب الحديثة

The post اعتراف اسرائيلي بصعوبة ردع اليمن وزيادة وتيرة العمليات بعد الاغتيال first appeared on الخبر اليمني.

الذهاب إلى المصدر

قد يعجبك ايضا