استقبال ضابط إسرائيلي في شبوة يكشف تواطؤ التحالف ومؤامرة تهدف لتقويض اليمن
سبتمبر 17, 2025
المشهد الجنوبي الأول – شبوة
شهدت محافظة شبوة فضيحة مدوية هزت الرأي العام، إثر الكشف عن لقاء مثير للجدل بين قائد أركان اللواء الثاني دفاع شبوة، ماجد لمروق النسي، والضابط الإسرائيلي جوناثان سباير، المعروف بعلاقاته المتشعبة مع جهاز الموساد الإسرائيلي وتخصصه في الاستخبارات الميدانية.
وهذا اللقاء، الذي جرى على مائدة واحدة، أثار موجة غضب عارمة بين اليمنيين، خاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة وما يمارسه من قتل وحصار وتدمير بحق الشعب الفلسطيني.
هذه الواقعة ليست مجرد لقاء فردي، بل تشير إلى وجود تنسيق وتعاون مباشر بين قيادات عسكرية تابعة لسلطة التحالف وسلطات الاحتلال الإسرائيلي.
هذا التواطؤ يضع علامات استفهام كبيرة حول دور التحالف في اليمن، ويؤكد الشكوك المتزايدة حول مخططاتهم التي تهدف إلى إضعاف اليمن وتمرير أجندات مشبوهة.
الاستياء لم يقتصر على الأوساط المحلية فقط، بل امتد ليطلق دعوات واسعة للتحقيق الفوري في الحادثة.
ناشطون ووجهاء من أبناء شبوة طالبوا بضرورة كشف ملابسات دخول الضابط الإسرائيلي إلى الأراضي اليمنية، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في هذا اللقاء “الفاضح”.
التساؤلات توجهت مباشرة إلى محافظ شبوة الموالي للإمارات عوض الوزير، لمعرفة ما إذا كان على علم بهذا التنسيق، وهل هناك غطاء رسمي من قبل سلطات التحالف لهذه التحركات المشبوهة.
وهذه القضية تكشف عمق التنسيق الأمني والاستخباراتي بين التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يفسر العديد من التحركات والقرارات التي اتخذت في الجنوب اليمني، ويثبت أن أمن اليمن وسيادته أصبحا في خطر حقيقي نتيجة لهذا التواطؤ.