صحفي يفضح فضائح أخلاقية في مظاهرات عدن النسائية.. تفاصيل صادمة!

الجنوب اليوم | خاص

في سابقة خطيرة هزت الرأي العام، كشف الصحفي أحمد ماهر عن وقائع مروعة خلال المظاهرات النسائية الأخيرة في عدن. حيث تعرضت المتظاهرات السلميات اللاتي خرجن للمطالبة بالخدمات الأساسية لموجات من المضايقات والتحرشات من قبل أشخاص وصفهم ماهر بـ”الحقراء”، وسط صمت مريب من السلطات المحلية.

التفاصيل التي كشفها ماهر في تغريدة مثيرة تكشف عمق الأزمة الأخلاقية: مجموعات من الرجال توجهوا عمداً إلى ساحة الاعتصام في خور مكسر ليس لدعم المطالب المشروعة، بل لمضايقة المحتجات واستفزازهن. الأكثر إثارة للاشمئزاز أن هذا التحرش تم تحت غطاء وتشجيع من ناشطين وصحفيين موالين للمجلس الانتقالي، الذين لم يكتفوا بالصمت بل شاركوا في التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ماهر وصف المشهد بأنه “أحط مستوى أخلاقي” يمكن أن تصل إليه النفوس المريضة، مؤكداً أن هؤلاء “لا يجرؤون على فعل مثل هذه التصرفات في قراهم الأصلية”. الصحفي الغاضب طالب بتحرك عاجل من المجلس الانتقالي لمحاسبة المتورطين، داعياً إلى مقاطعة الصفحات التي تحرض على النساء وتشوه سمعتهن.

هذه الفضيحة تطرح أسئلة محرجة عن دور بعض الأطراف في تحويل المطالب المشروعة إلى ساحة للابتزاز والتحرش، وتكشف عن ازدواجية المعايير في التعامل مع الحريات العامة. السؤال الذي يفرض نفسه الآن: هل ستتحرك الجهات المعنية لوقف هذه الانتهاكات، أم أن عدن ستبقى رهينة الفوضى والانحدار الأخلاقي؟