المهرة..حملة إلكترونية تندد بنهب القوات السعودية موارد المحافظة

مايو 15, 2025

المشهد الجنوبي الأول _ المهرة

نظم ناشطون من أبناء المهرة، حملة إلكترونية واسعة نددوا فيها بممارسات القوات السعودية في نهب موارد المحافظة وتمويل مليشيات مسلحة لتنفيذ أجندات خارجية، وتعطيل الخدمات الأساسية، والسيطرة على مطار الغيضة وتحويلة إلى ثكنة عسكرية.

وطالب الناشطون في حملة #طرد_الاحتلال_السعودي_من_المهرة ، بفضح انتهاكات القوات السعودية محلياً ودولياً، وتوحيد الخطاب الإعلامي لمواجهة ما أسموه بـ”التضليل السعودي”، وتفعيل المقاومة السلمية لاستعادة المطار كرمز للسيادة، ومحاسبة السلطة المحلية المتعاونة مع القوات السعودية.

الناشط سلطان المهري قال في سلسلة تدوينات على حسابه بمنصة (إكس): “ما يجري من شحن طائفي ومذهبي في المساجد والمعسكرات مرفوض تماماً. هذه الممارسات تُغذى من القوات السعودية في مطار الغيضة لضرب النسيج الاجتماعي المهري”.

وأضاف: “محافظة المهرة اليوم أمام مفترق طرق. إما أن تنتصر لكرامتها وسيادتها وتتصدى للمخططات الخارجية، أو أن تترك المجال للمحتل ليبتلعها قطعة قطعة تحت غطاء (السلمية) التحرك الجاد والمسؤول هو السبيل الوحيد للحفاظ على هوية المهرة ووحدتها وسيادتها”.

بدوره أكد الناشط أحمد كلشات المهري، في تدوينة على حسابه بمنصة (إكس): أن “الاحتلال السعودي المتمركز في مطار الغيضة هو رأس الأفعى، وهو من يعبث بأمن المهرة ويغذي الطائفية ويختطف القرار”، حسب قوله.

وأضاف المهري: “الاحتلال السعودي هو من اختطف القرار، ونهب الموارد، وتسبب في كل الأزمات التي تمر بها المهرة”.

واتهم الناشط حازم كدة، قوات درع الوطن السعودية في المحافظة “بارتكاب ممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية، من أبرزها: إثارة الفتن الداخلية، استهداف النسيج الاجتماعي المهري. دعم شخصيات غير مقبولة شعبياً لتمرير مشاريعها الاستعمارية”.

وحذر من أن “قائد القوات السعودية يعتمد على شخصيات فاقدة للقبول الشعبي، يشتري ولاءهم لتمرير أجندته وتكرار سيناريو عدن وسقطرى”.

وكانت لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة أعلنت، في يناير الماضي، انتهاء الهدنة مع السعودية وبدء مرحلة جديدة من التصعيد، محملة الرياض المسؤولية الكاملة عن دعم الجماعات المتطرفة في المحافظة

الذهاب إلى المصدر

قد يعجبك ايضا