شركة “وايكوم” تعارض قرار نقل نفط العقلة إلى عدن.. وتؤكد مخالفته لتوجيهات رئيس الحكومة..!

أبين اليوم – عدن 

اعترضت الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية (وايكوم)، على قرار وزارة النفط والمعادن في عدن، بنقل النفط الخام من خزانات قطاع العقلة بشبوة عبر قاطرات إلى محطة كهرباء بترومسيلة بمحافظة عدن، مؤكدة أن القرار مخالفة صريحة لتوجيهات رئيس حكومة الشرعية.

وأكدت وايكوم، في مذكرة تداولتها وسائل إعلام محلية على جهوزية منشآت قطاع 4 لاستقبال كميات النفط المخزونة في خزانات قطاع العقلة S2 والمقدرة بحوالي 116,000 برميل.

وأشارت إلى أن توجيهات رئيس الوزراء قضت بنقل هذه الكميات إلى منشآت قطاع 4 المجاورة بمعدل يومي يبلغ 4,000 برميل ومن ثم ضخها عبر أنبوب نقل النفط الخام إلى ميناء رضوم النفطي في النشيمة ونقلها إلى محطة كهرباء عدن وفق المتبع من قبل.

وأبدت الشركة استغرابها من توجيهات وزير النفط، سعيد الشماسي، بطلب تسهيل نقل الكميات عبر القواطر إلى عدن مباشرة “بدون أخذ توجيهات رئيس الوزراء بعين الاعتبار، وتجاهل كامل من قبل الوزارة للشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية”.

وطالبت وايكوم وزير النفط بإصدار التوجيهات بنقل النفط الخام إلى منشآت قطاع 4 المجاور لقطاع العقلة، مؤكدة جهوزية محطة الضخ المركزية وقدرتها على استقبال كميات كبيرة من النفط.

كما أكدت أهمية الحفاظ على جاهزية خط أنبوب النفط الخام الرابط بين محطة الضخ وميناء التصدير، والذي كان يضخ كميات تقدر بـ 27 ألف برميل يومياً، علماً بأن القدرة الحالية للأنبوب أعلى من ذلك، مشيرة إلى أن ضخ كميات النفط المذكورة عبر منشآت قطاع 4 وخط الأنابيب، “سيسهم بشكل فعال في حماية الأنبوب من التآكل الناتج عن الرواسب المتراكمة أثناء توقف الضخ”.

وأوضحت وايكوم أن نقل النقط الخام بين قطاع S2 وقطاع 4 عبر القواطر يحقق وفراً في النفقات المالية، مقارنة بالنقل مباشرة من العقلة إلى عدن.

وسبق أن وجّه رئيس حكومة الشرعية سالم بن بريك، وزارة النفط بإدارة قطاع العقلة النفطي بمحافظة شبوة، وتخصيص الكميات المتوفرة في خزانات القطاع لتشغيل محطة كهرباء عدن.

وأشارت مذكرة رئيس الحكومة، التي تداولتها عدد من وسائل الإعلام المحلية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضخ الكميات المتوفرة في خزانات القطاع النفطيS2 في منطقة العقلة والبالغة حوالي (116) ألف برميل إلى قطاع (4) بمعدل (4,000) برميل يومياً عبر القاطرات “كحلٍ مؤقت على المدى القريب”.