“عدن“| ضغوط إماراتية على العليمي لشن حرب على أبرز حلفائه “الإصلاح“..!
يونيو 30, 2025
أبين اليوم – عدن
صعدت الإمارات، الاثنين، ضغوطها على رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي. يتزامن ذلك مع حراك لإقالته.
وكشفت مصادر في حكومة عدن بأن الضغوط الإماراتية تهدف لفك ارتباط العليمي بحزب الإصلاح، جناح الاخوان في اليمن”.
وكانت التيارات الموالية للإمارات في اليمن صعدت حملتها ضد الحزب.. وابرز تلك التيارات المجلس الانتقالي وفرع طارق صالح بالمؤتمر.
وتتضمن الحملة مطالبة صريحة بشن الحرب على الحزب وانهاء وجوده فيما تعرف بـ”الشرعية”.
ويتبنى الحملة قيادات امنية وعسكرية وسياسية تمولها الامارات على رأسها هاني بن بريك ومستشاري طارق صالح.
وانطلقت الحملة من تقرير قدمته ما تعرف بوحدة مكافحة الإرهاب التي يقودها القيادي بالانتقالي شلال شائع وتتهم فيه امجد خالد القيادي في حزب الإصلاح بالتورط بعمليات إرهابية واغتيالات إضافة على التنسيق مع القاعدة ومن وصفتهم بـ”الحوثيين”.
ومع أن الاتهامات لخالد ليست جديدة منذ انخراطه بالدفاع عن حكومة هادي في العام 2019 إلا أن توقيت اعلان التقرير الجديد وتبنيه من قبل العليمي خلال اجتماع لما تعرف باللجنة الأمنية العليا ضمن مساعي لوصم الحزب بالإرهاب تمهيداً لحملة ضده.
ولم يقتصر الأمر على التقرير بل اتسع لمهاجمة الحزب ككل مع تصريحات مدير أمن عدن الأخيرة ضده ومطالبة بن بريك صراحة بإعلان الحرب.
والحملة الجديدة ضمن مخطط يهدف، وفق المصادر الحكومية، لتعميق الخلافات بين العليمي والإصلاح خصوصاً مع سعي العليمي لتعزيز تحالفه مع الحزب برفض تقليص نفوذه داخل السلطة أو التفريط بالتعيينات التي أصدرها الحزب وباتت تشكل أزمة داخل الرئاسي.