“حضرموت“| 9 مكونات وأحزاب سياسية تحذر من التدهور المتسارع للأوضاع الاقتصادية..!

يوليو 17, 2025

أبين اليوم – حضرموت 

حذّرت تسعة مكونات وأحزاب عاملة في محافظة حضرموت، من خطورة استمرار التدهور المتسارع للأوضاع الاقتصادية والمعيشية والانهيار المتواصل للعملة المحلية، والارتفاع غير المبرر في أسعار المشتقات النفطية، وغياب المعالجات الجادة من قبل الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، محمّلة إياهما المسؤولية الكاملة عما آلت إليه المحافظة من أزمات خانقة أثقلت كاهل المواطن الحضرمي.

جاء ذلك في بيان مشترك أصدره (مؤتمر حضرموت الجامع- المؤتمر الشعبي العام بساحل حضرموت – التجمع اليمني للإصلاح بساحل حضرموت – التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بساحل حضرموت – حزب البعث العربي الاشتراكي (قطر اليمن) فرع حضرموت – حزب الحق – محافظة حضرموت – حزب العدالة والبناء – ساحل حضرموت – حركة النهضة للتغيير السلمي فرع حضرموت – حزب البعث العربي الاشتراكي القومي فرع حضرموت).

وقال البيان، إن “السياسات المركزية الفاشلة والتخبط الإداري، وغياب المعالجات الجادة والفاعلة التي تحفظ للمواطن أبسط مقومات العيش الكريم” أوصل حضرموت إلى حالة من الشلل والخدمات المتدهورة، وأدت إلى آثار كارثية أثقلت كاهل المواطن الحضرمي ودفعت به إلى دائرة المعاناة اليومية.

وشدد البيان على رفض تلك القوى الزيادة السعرية في أسعار المحروقات المنتج محلياً، والتي قال إنها ألقت بظلالها القائمة على مختلف مناحي الحياة اليومية للمواطنين، وأسهمت في رفع تكاليف النقل والغذاء والخدمات الأساسية بشكل غير مسبوق.

وتضمن البيان الإعلان عن “تشكيل إطار تنسيقي وشراكة استراتيجية دائمة بين كافة الأحزاب والمكونات السياسية في حضرموت، للعمل صفاً واحداً للدفاع عن مصالح المحافظة وحقوق أبنائها في الحياة الكريمة، والحفاظ على أمنها واستقرارها، وتعزيز حضورها في المشهد الوطني كقوة فاعلة ومؤثرة”.

وفيما طالب السلطات الرئاسية والحكومية بسرعة المعالجات بما يضمن استقرار المحافظة، أِشار البيان إلى أن المكونات التسعة بصدد إعداد لائحة تنظيمية للإطار الجديد، داعياً كل القوى والأحزاب في حضرموت للانضمام إلى هذا الكيان التنسيقي لتعزيز وحدة الموقف في مواجهة السياسات المركزية التي وصفها بـ “الفاشلة”.

يأتي ذلك في ظل تصاعد حدة الصراع وتوسعة النفوذ على المحافظة النفطية، بين قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، والفصائل الأخرى الموالية للسعودية، ما يُفاقم من حالة القلق وعدم الاستقرار لدى المواطنين.

 

الذهاب إلى المصدر

قد يعجبك ايضا