“سقطرى“| ناشطون: “الخير المسموم” لمؤسسة خليفة يهدد سيادة اليمن في الأرخبيل..!

أبين اليوم – سقطرى 

دعا ناشطون من أبناء أرخبيل سقطر الواقعة شرق خليج عدن، اليوم الأربعاء، إلى حماية المواطنين من مخاطر “الخير المسموم” الذي يكرس التواجد الأجنبي في الجزيرة لأمد طويل.

وقال الناشط سعيد الرميلي السقطري، إن :”تجربة سقطرى مع مؤسسة خليفة تكشف عن أخطر أشكال التدخل الخارجي”، مضيفاً أن ما وصفه بـ”التدخل الناعم” عبر بوابة العمل الإنساني الإماراتي يهدف إلى تحويل السكان إلى أدوات طيعة في مشروع نفوذ طويل الأمد.

وأفاد السقطري أن “مؤسسة خليفة ليست منظمة إنسانية، بل غطاء مدني لنشاط استخباراتي وعسكري منظم، يخدم الطموحات الإماراتية غير المشروعة في سقطرى”، مبيناً أن التواجد الإماراتي في الجزيرة يمنح شركاءها في “إسرائيل”، موطئ قدم حساس في الممرات البحرية العالمية.

واعتبر أن ما يجري في سقطرى يشكل تهديداً مباشراً لسيادة اليمن وأمنه القومي، مؤكداً على ضرورة تحرك وطني ودولي لكشف حقيقة التغلغل الأجنبي في الأرخبيل.

ودعا الناشط السقطري في منشور له على منصات التواصل الاجتماعي، أبناء الشعب اليمني إلى التدخل العاجل قبل أن تتحول سقطرى إلى قواعد عسكرية أجنبية خارجة عن السيادة اليمنية، حتى لا تفقد هويتها تحت غطاء “الخير المسموم”، في إشارة إلى المساعدات الإماراتية.

وتنفذ الشركات المملوكة للمخابرات الإماراتية منها شركة “المثلث الشرقي”، سياسة التجويع بحق الأهالي في سقطرى من خلال سيطرتها على كافة الخدمات الأساسية في بيع المشتقات النفطية والغاز المنزلي، بالإضافة إلى مختلف السلع الغذائية، وسط أزمة كارثية غير مسبوقة في مختلف المجالات.