قد تكلفه مأرب.. هزيمة قاسية للإصلاح بأول معاركه شرق اليمن

يوليو 30, 2025

كعادته في استغلال الاحداث ، ومحاولة تطويعها لأجندته، حاول الإصلاح تصعيد ملف الشيخ محمد الزايدي  عسكريا ، لكن وخلافا لكل مرة ينجح فيها باستدراج مموليه ، مني هذه المرة بالخسران.

خاص – الخبر اليمني:

مع وصول وفد سعودي للمهرة،  للاطلاع على ملف الشيخ الزايدي، سارع الإصلاح لاستصدار بيان  يرفض فيه مساعي اطلاق السراح ، وعندما قررت السعودية بان القضية ليست بحاجة بمزيد من التصعيد، استدعى الحزب مسلحيه من كل اقطاب مأرب في نكف كان ينوي من خلاله التوجه إلى المهرة .

بالنسبة للإصلاح فالوقت حان لرفع قميص قائد الحملة العسكري الذي قتل خلال مواجهات لا تزال ملابساتها مجهولة، لكن الهدف ابعد من ذلك فهو يسعى من خلال تصعيد الملف عسكريا تحقيق اجندة عدة ابرزها تعزيز نفوذه في المهرة والذي تقلص خلال السنوات الأخيرة بفعل تسابق الامارات والسعودية وتفضيل الأخيرة نشر فصائل تابعة لها تعرف بـ”درع الوطن” بدلا عن فصائل الحزب..

والاهم بالنسبة للحزب هو إيصال الوضع إلى مواجهات عسكرية نكاية بالسعودية واجبارها على تعزيز نفوذه في اية تغييرات مقبلة.

كان الإصلاح يستعد فعلا للمعركة منذ اللحظات الأولى لقرار الزايدي مغادرة خولان عبر مارب للعلاج في الخارج، ولم يتجرا الحزب على اعتقال الزايدي في معقله خشية ردة فعل القبائل، لكنه وفق المعطيات، كان وراء تدبير ازمة الزايدي واعتقاله ، وكان ينوي أيضا تفجير الحرب بشتى الوسائل بما في ذلك ارسال مسلحين في صفوفه من أبناء الحيمة لاغتيال الزايدي.

كل التركيز للحزب كان المهرة وكل المؤشرات تؤكد سعيه لاشعال فتيل الحرب فيها، لكن لسوء الحظ لم يتوفق هذه المرة وقد وقفت السعودية بحزم  ضده واجبرته القبول بإطلاق سراح الزايدي وبدون ضمانات حتى لتكون بذلك قد اطفأت شرارة حرب كادت تشتعل في المهرة، لكنها ربما قد توقد نيران حرب جديدة ضد الحزب ولككن هذه المرة  في معقله الأبرز بمأرب وقد تكشفت قد خططه ومؤامراته ضد شيوخ القبائل.

 

 

The post قد تكلفه مأرب.. هزيمة قاسية للإصلاح بأول معاركه شرق اليمن first appeared on الخبر اليمني.

الذهاب إلى المصدر

قد يعجبك ايضا