تحركات عسكرية في عتق قد تجر أبناء شبوة إلى صدام داخلي لصالح قوى خارجية

المشهد الجنوبي الأول – شبوة

تشهد مدينة عتق تصعيدًا خطيرًا بسبب التنافس على النفوذ بين اللواء الأول دفاع شبوة واللواء الثاني دفاع شبوة.

هذا التوتر يثير مخاوف من اندلاع مواجهات مسلحة في المدينة.

ووفقًا لمصادر محلية، زادت حدة الخلافات بعد أن قام اللواء الأول، الذي يقوده ويدعمه المحافظ عوض بن الوزير، بإنشاء نقاط عسكرية جديدة قريبة جدًا من مواقع اللواء الثاني.

وتشير المصادر إلى وجود أربع نقاط عسكرية في مسافة قصيرة جدًا لا تتعدى 300 متر، مما يُعد خطوة استفزازية.

ويحذر مراقبون من أن هذا التصعيد قد يكون جزءًا من خطة أكبر لجر أبناء شبوة إلى صراع داخلي يضعفهم، مما يفتح الباب أمام قوى خارجية للسيطرة على ما تبقى من نفوذهم في المدينة.

كما حذرت مصادر أخرى من أن هذه التحركات قد تستفز ألوية من الضالع للتدخل والسيطرة على النقاط المتبقية في عتق وشبوة، مما يزيد من تعقيد الموقف.