لماذا الأمم المتحدة في قلب العاصفة باليمن؟
سبتمبر 2, 2025
تعود الولايات المتحدة إلى صدارة المشهد في اليمن، لكن هذه المرة ليس من البوابة الإنسانية بل استخباراتية، فكيف وقعت اهم منظمة دولية ضحية لأجهزة الاستخبارات الامريكية – الإسرائيلية؟
خاص – الخبر اليمني:
خلال الساعات الأخيرة، حاولت الأمم المتحدة الصراخ على موظفين تم ضبطهم بصنعاء وقد تورطوا بالجريمة الكبرى التي هزت العاصمة واسفرت عن سقوط عشرات المدنيين على راسهم رئيس الحكومة وعددا من رفاقه الوزراء.
كل التركيز الاممي يتمحور حاليا حول اطلاق هؤلاء وهي تعمل بكل جهد لحشد ضغط دولي باتجاه ذلك، متجاهلة دماء عشرات الأبرياء الذين سقطوا تباعا بالجريمة النكراء ولم تواسي حتى اسر الضحايا الذين يتلهفون للثأر من القاتل.
فعليا، لم يكون ضبط عملاء برداء موظفي الأمم المتحدة في صنعاء اعتباطيا، ولا يحمل رسالة للمجتمع الدولي الذي تحاول اليمن لملمة علاقاتها به والممزقة بفعل “دبلوماسية الشيكات” التي انتهجها أعداء اليمن خلال السنوات الأخيرة، بل وفق تأكيدات المسؤولين هنا تم بناء على ادلة دامغة تبدو صنعاء مستعدة تماما لعرضها على الجانب الأممي ، لكن كيف تمكن هؤلاء من التسلل؟
وفقا لما يتحدث به المسؤولين في صنعاء، كان الاجتماع الحكومي في ورشة لتقييم الأداء السنوي بعد عام على تشكيل الحكومة، وفي مثل هكذا لقاءات تشارك منظمات اممية سواء عبر خبراء او بصورة مراقبين، وقد يكون ذلك المدخل مع تأكيد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جرودنبرغ في بيانه الأخير سقوط وسطاء سياسيين بين الضحايا.
مع أنها ليست المرة الأولى التي يتورط فيها موظفين بالأمم المتحدة بالجرائم التي تتعرض لها اليمن ، حيث سبق ضبط العشرات ، خلال العقد الأخير ، الا ان هذه المرة تكشف بان المنظمات الأممية أصبحت وكرا للاستخبارات وتحاول بكل ثقلها تمرير اجندة إقليمية ودولية على حساب البلد المضيف.
The post لماذا الأمم المتحدة في قلب العاصفة باليمن؟ first appeared on الخبر اليمني.