تصاعد المواجهة بين مصر وتركيا وإسرائيل

سبتمبر 13, 2025

تصاعدت وتيرة المواجهات  بين المزيد من الدول العربية والإسلامية من ناحية  والاحتلال الإسرائيلي من ناحية أخرى .. يتزامن ذلك مع تلويح الاحتلال  باستهداف مزيد من العواصم بعد قطر.

خاص – الخبر اليمني:

في تركيا، رغم علاقة التطبيع،  شهدت العلاقات مع الاحتلال  تطور سلبي ، اذ نشرت وسائل اعلام تركية معلومات حول اختراق هاكرز  لهاتف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس  في رسالة واضحة بقدرة الاتراك على استهداف الراس .

هذه الخطوة تزامن مع بدء الجيش التركي مناورة واسعة في البحر المتوسط  ردا على بدء الاحتلال الإسرائيلي تسليح قبرص، بينما جدد الرئيس التركي  رجب الطيب اوردغان  رفضه عودة سياسة “فرق تسد”.

وكانت وتيرة التوتر بين تركيا والاحتلال الإسرائيلي تصاعدت خلال الأيام الأخيرة مع قرار الاحتلال قصف العاصمة القطرية التي  تتولى تركيا حمايتها.

وبدا الاحتلال الحديث عن إمكانية استهداف العاصمة التركية   ضمن خارطة  اغتيال قادة حركة حماس هناك،  بينما تشتد وتيرة المواجهات في سوريا حيث تسعى تركيا لتسليح  النظام بدفاع جوي وسط حصار جوي إسرائيلي على الدولة السورية.

في السياق ذاته،  صعدت مصر  من لهجتها تجاه الاحتلال  وسط ترقب  تصعيد جديد.

ونقلت وكالة رويترز  عن مصادر قولها ان القاهرة كشفت مخطط إسرائيلي مماثل لضرب قطر لكنها سارعت لتحذير الاحتلال من أي مغامرة.

من جانبه أعاد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي طرح ملف  النووي الإسرائيلي .

وجدد السيسي  في تصريح له ضرورة تنفيذ اتفاقية اخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية.

وكانت تقارير إعلامية اكدت عرض الحكومة المصرية على قادة حماس  الإقامة على أراضيها مع  توفير حماية كاملة .. في المقابل، صعد نتنياهو ضد مصر مجددا اذ اعلن في وقت سابق اليوم استحالة اقناع مصر  بتنفيذ خطة تهجير سكان غزة التي اعلن بدئها توا.

ومصر واحدة من عدة دول يتحدث الاحتلال عن ارضها كجزء من دولته الكبرى  التي تمتد من النيل إلى الفرات.

ومؤخرا نشرت  مقطع فيديو خلال زيارة وزير الدفاع ورئيس الأركان لوحدات عسكرية  يظهر خلفها  شاشة لدراسة تكتيكات الجيش الإسرائيلي.

ويتوقع ان تكون مصر هدفا تاليا للاحتلال ومثلها تركيا ودول أخرى  وذلك في اطار استراتيجية أمريكية لإبقاء الاحتلال الواصي على الشرق الأوسط وبوابته للعالم.

 

 

The post تصاعد المواجهة بين مصر وتركيا وإسرائيل first appeared on الخبر اليمني.

الذهاب إلى المصدر

قد يعجبك ايضا