“تعز“| للتستر على قيادات الحزب المتورطة.. نخب المدينة ترفض افتداء الإصلاح بمراهق.. ولجنته الأمنية تفشل بضبطه..!

أبين اليوم – تعز 

توالت ردود الأفعال في تعز، المعقل الأبرز لحزب الإصلاح، الخميس، على اغتيال مسؤولة حكومية.

ورفضت نخبة المدينة ما وصفوه محاولة الإصلاح التضحية بمراهق للتستر على قيادات الحزب المتورطة.

وكانت ما تعرف باللجنة الأمنية التي يقودها وكيل المحافظة عبدالقوي المخلافي سمت محمد المخلافي متهماً رئيساً بالاغتيال.

ودفعت اللجنة بحملة أمنية في محاولة لاعتقال المخلافي لكنها فشلت بالتوغل في حي الروضة أبرز معاقل قادة مليشيات الإصلاح في تعز والتي يديرها حالياً سالم الدست.

وتتهم نخب تعز قادة الإصلاح أبرزها مدير الأمن وقائد المحور ومليشيات أخرى بالوقوف وراء الجريمة.

وكان مسلحين يتبعون الحزب اعترضوا سيارة  مديرة صندوق النظافة افتهان المشهري وباشروا باطلاق النار عليها من أسلحة مختلفة ما أسفر عن مقتلها بنحو 30 طلقة.

وجاء اغتيال المشهري عقب خلافات مع قادة فصائل الإصلاح بشأن عائدات صندوق النظافة والتحسين.

وتداول ناشطون وثيقة رسمية عبارة عن محضر اتهام قدمته المشهري للامن قبل أسابيع عقب اقتحام المليشيات لمقر الصندوق وتهديدها بالقتل في حال لم تسلمهم الجبايات الخاصة.

وفي السياق.. أكدت مصادر أن اللجنة الأمنية لم ولن توجه بالقبض على قاتل المشهري.

وأوضحت أن القاتل محمد صادق حميد قاسم حمود نصر المخلافي الملقب بـ”الباسق” هو إبن عم القيادي حمود سعيد المخلافي وأحد أذرعه في مدينة تعز.

وأضافت أن والد القاتل متهم بقضايا قتل ومطلوب أمنياً ومع ذلك يتنقل على مرأى ومسمع من القوات الأمنية وبحماية من قريبه مستشار قائد محور تعز، وقائده الفعلي عبده فرحان المخلافي الملقب بـ”سالم”.

وذكرت المصادر أن علاقة قوية تربط والد القاتل بمدير أمن تعز منصور الأكحلي، وهو ما تجلى في عدم تنفيذ توجيهات محافظ تعز نبيل شمسان والمطالبات المتكررة من المجني عليها بالقبض على القاتل قبل إرتكاب جريمته.

مشيرة إلى أن مدير إدارة البحث الجنائي في تعز جميل الصالحي، هو قريب القاتل محمد صادق المخلافي.