وقفة احتجاجية حاشدة في شبوة تضامناً مع مظلومية الشعب الفلسطيني وتطالب عوض بن الوزير بالتوضيح حول زيارة وفد صهيوني إلى المحافظة

سبتمبر 26, 2025

المشهد الجنوبي الأول – شبوة

 

شهدت مدينة الهجر بمديرية مرخة السفلى في محافظة شبوة الخاضعة لسيطرة التحالف السعودي والإماراتي اليوم وقفة احتجاجية حاشدة ومؤثرة، جاءت تضامنًا مع مظلومية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ورفضًا قاطعًا لأي شكل من أشكال التطبيع مع العدو الإسرائيلي.

شارك في هذه الوقفة عدد غفير من أبناء مرخة السفلى والقرى التابعة لها ضمن المديرية، حيث رفعوا شعارات قوية ومباشرة تندد بالمواقف المخزية للحكومات والدول العربية والإسلامية إزاء الاعتداءات والجرائم المستمرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

كما شددت الشعارات على ضرورة اتخاذ موقف عربي وإسلامي موحد وقوي ينتصر للحق الفلسطيني.

وطالب المشاركون في الوقفة في بيانهم الختامي بعدة مطالب رئيسية، أبرزها:

1 – مطالبة مجلس القيادة الرئاسي المُشَكَّل من قبل التحالف السعودي والإماراتي ، بضرورة إصدار قرار وقانون يُجَرِّم إقامة أي علاقة مع الصهاينة، والمطالبة بإعلان موقف واضح ومشرِّف لنصرة فلسطين وموقف ثابت من العدو الصهيوني.

وقد وُجِهت هذه المطالب تحديدًا إلى رئيس المجلس رشاد العليمي ونائبه عيدروس الزبيدي وبقية أعضاء المجلس.

2 – مطالبة المحافظ عوض بن الوزير الموالي للإمارات ، بالتوضيح العاجل لأبناء المحافظة حول مدى صحة ما تداولته وسائل الإعلام نقلًا عن مصدر صهيوني، بخصوص زيارة وفد صهيوني لمحافظة شبوة.

كما طالبت الوقفة المحافظ بإعلان موقف مشرّف يبيض وجه أبناء المحافظة والوقوف بحزم في وجه أي طرف يسعى لإباحة أرض شبوة للصهاينة.

3 – المطالبة بموقف رسمي وشعبي قوي للرد على “تَصَرُّفَات الصهاينة”، وتقديم اعتذار للشعب الفلسطيني “المذبوح”.

وأكد بيان الوقفة على وقوف أبناء شبوة مع دولة قطر، قيادة وشعبًا، أمام ما تعرضت له من هجوم من قبل “العدو الصهيوني” والاعتداء على ضيوفها.

كما جدد المشاركون مطالبتهم للدول العربية والإسلامية بقطع أي علاقات مع العدو الإسرائيلي وتحريم التطبيع معه بأي شكل من الأشكال.

وفي ختام الوقفة، دعت الجماهير العربية والإسلامية وكافة الشعوب الحرة إلى التحرك لوقف هذه الجرائم بحق الفلسطينيين، مؤكدين أن جميع الشعوب مستهدفة من قبل الأعداء، وأن السكوت والتخاذل يسهل استهدافها.

الذهاب إلى المصدر

قد يعجبك ايضا